كمــا تدين تــدان .... عــداله مـن رب السمــاء

بواسطة Unknown بتاريخ السبت، 31 أغسطس 2013 | 6:27 ص

ِ


كمــا تدين تــدان .... عــداله مـن رب السمــاء 





بعـد إنتهــاء مراسم الزفاف ذهب الزوجين إلى المنـزل

 وعندما دخل العروسان إلى منزلهما ، قدمت الزوجة العشاء لزوجها ، واجتمعا على المائدة ،

 وفجأة سمع الإثنان صوت دق الباب !!




  • انزعج الزوج وقال غاضباً :


    من هذا الذي يأتي في هذه الساعة؟


    وكانت المفاجـــاة !!!!!

    قامت الزوجة لتفتح الباب ، وقفت خلف الباب وسألت :

    من بالباب ؟ فأجابها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام فعادت إلى زوجها ،
    فبادر يسألها :

     من بالباب ؟ فقالت له: سائل يريد بعض الطعام فغضب الزوج وقال:
     من هذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الأولى؟

     فخرج إلى الرجل فضربه ضرباً مبرحاً ، ثم طرده شر طردة فخرج الرجل وهو لا يزال على جوعه والجروح تملأ روحه وجسده وكرامته

    عاد الزوج إلى عروسه وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعة الجلوس مع زوجته ، وفجاة أصابه شيء يشبه المسّ وضاقت عليه الدنيا بما رحبت ، فخرج من منزله وهو يصرخ ، وترك زوجته التي أصابها الرعب من منظر زوجها الذي فارقها في ليلة زفافها…

     صبرت الزوجة ، وبقيت على حالها لمدة 15 سنة ، وبعد 15 سنة من تلك الحادثة، تقدم شاب اخر لخطبة تلك المرأة ، فوافقت عليه وتم الزواج ،

     وفي ليلة الزفاف الأولى اجتمع الزوجان على مائدة العشاء ، وفجأة سمع الإثنان صوت الباب يقرع ، فقال الزوج لزوجته :

    اذهبي فافتحي الباب فقامت الزوجة ووقفت خلف الباب ، ثم سألت :

     من بالباب؟
    فجاءها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام فرجعت إلى زوجها!
    فسألها : من بالباب ؟

    فقالت له : سائل يطلب بعض الطعام
    رفع الزوج المائدة بيديه وقال لزوجته : خذي له كل الطعام ، ودعيه يأكل إلى أن يشبع ، وما بقي من طعام فسنأكله نحن

    ذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل ، ثم عادت إلى زوجها وهي تبكي
    سألها :
     ماذا بك؟ لم تبكين؟ ماذا حصل؟ هل شتمك؟

    أجابته والدموع تفيض من عينيها : لا
    فقال لها : فهل عابك؟

    قالت : لا
    فقال : فهل آذاك؟
    فقالت : لا

    إذن فلماذا تبكين ؟

    قالت : هذا الرجل الذي يجلس على بابك ويأكل من طعامك ، كان زوجاً لي قبل 15 عاماً ، وفي ليلة زفافي منه ، طرق سائل بابنا ، فخرج زوجي وضرب الرجل ضرباً موجعاً ثم طرده ، ثم عاد إلي متجهماً ضائق الصدر، ثم أظنه جن أو أصابه مس من الجن والشياطين ، فخرج هائماً لا يدري أين يذهب ، ولم أره بعدها إلا اليوم ، وهو يسأل الناس !

    انفجر زوجها باكياً
    فقالت له: ما يبكيك؟

    فقال لها :
     أتعرفين من هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك؟


    فقالت : من ؟
    فقال لها : إنه أنا .. !











  • 0 التعليقات:

    إرسال تعليق