رأى الشــرع فى الحـب قبـل الـــزواج

بواسطة Unknown بتاريخ الخميس، 29 أغسطس 2013 | 2:13 م

ِ



رأى الشــرع فى الحـب قبـل الـــزواج





إن الحب رزق من عنـد  الله كباقى الأرزاق المكتوبة للبشر،

 ويقول رسول الله صلى الله عليه و سلم ” ” اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي فِيمَا أَمْلِكُ فَلا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِكُ وَلا أَمْلِكُ ”

 و يقصد رسول الله بما لا يملك الحب فهو بيد الله .

والحب قبل الزواج لا يخلو من أمرين:

 الأول:

أن لا يكون للإنسان كسب فيه ولا يسعى إليه كأن يسمع رجل بامرأة أو يراها نظر فجأة فيتعلق قلبه بها، فإن اتقى الله تعالى، ولم يدفعه هذا التعلق إلى طلب شيء محرم من نظر أو مراسلة أو مواعدة، وسعى إلى الارتباط الحلال بهذه المرأة عن طريق الزواج كان مأجوراً مثاباً على صبره وعفته وخشيته وتقواه.


*******

 والثاني:

 أن يكون هذا الحب واقعا بإختيار الإنسان وسعيه وكسبه:
 كـ حال من يتساهل في النظر إلى النساء، والحديث معهن ومراسلتهن،
وغير ذلك من أسباب الفتنة،

 فلا مرية في أن هذا الحب لا يبيحه الإسلام

 ولو كان في النية إتمام هذا الحب بالزواج. فالنظر المحرم، والخلوة المحرمة، والمواعدة الآثمة لا يبيحها نية الزواج،

 ومن طلب توفيق الله تعالى في زواجه لم يبنه على الحرام الذي يوجب غضب الرب وسخطه. 

والله تعـالى أعلــى و أعلم

0 التعليقات:

إرسال تعليق